في تحرك يهدد إتمام المصالحة الفلسطينية، أعلنت حركة حماس أمس (الاثنين)، أنها لن تسمح بأي نقاش حول سلاحها، وذلك قبل أيام من الموعد المحدد لتسلم السلطة الفلسطينية كامل قطاع غزة، بموجب اتفاق المصالحة بين الحركتين.
وفي محاولة للسير على خطى ميليشيا «حزب الله» في لبنان، زعم نائب رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية، في مؤتمر صحفي عقده أمس في غزة، أن سلاح المقاومة خط أحمر وغير قابل للنقاش، مهددا بأنه سينتقل للضفة الغربية لمقارعة الاحتلال، ومن حقنا أن نقاوم الاحتلال حتى ينتهي، وطالب كل الأطراف السياسيين بالكف عن تناول سلاح المقاومة، معتبرا أن السلاح لا يقبل القسمة ولا النقاش. وادعى الحية أن حركته مستمرة في تنفيذ اتفاق المصالحة مع حركة فتح.
ووقعت حماس وفتح اتفاق مصالحة في 12 أكتوبر في القاهرة، تسلمت بموجبه السلطة الفلسطينية الوزارات والمعابر في القطاع التي كانت تخضع لسيطرة حماس لنحو عشر سنوات، على أن تتسلم إدارة القطاع بكامله بحلول الأول من ديسمبر، إلا أن محللين يشككون في إمكانية حدوث تغيير حقيقي على الأرض.
وفي محاولة للسير على خطى ميليشيا «حزب الله» في لبنان، زعم نائب رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية، في مؤتمر صحفي عقده أمس في غزة، أن سلاح المقاومة خط أحمر وغير قابل للنقاش، مهددا بأنه سينتقل للضفة الغربية لمقارعة الاحتلال، ومن حقنا أن نقاوم الاحتلال حتى ينتهي، وطالب كل الأطراف السياسيين بالكف عن تناول سلاح المقاومة، معتبرا أن السلاح لا يقبل القسمة ولا النقاش. وادعى الحية أن حركته مستمرة في تنفيذ اتفاق المصالحة مع حركة فتح.
ووقعت حماس وفتح اتفاق مصالحة في 12 أكتوبر في القاهرة، تسلمت بموجبه السلطة الفلسطينية الوزارات والمعابر في القطاع التي كانت تخضع لسيطرة حماس لنحو عشر سنوات، على أن تتسلم إدارة القطاع بكامله بحلول الأول من ديسمبر، إلا أن محللين يشككون في إمكانية حدوث تغيير حقيقي على الأرض.